التحقيق مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في قضية أخلاقية

قال مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الثلاثاء، إنه فتح تحقيقًا بشأن تحرش أخلاقي وجنسي ضد نويل لوجريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المُقال.

وقال الاتحاد الفرنسي، في بيان نقلته وكالة "رويترز": إن لوجريت، الذي نفى في وقت سابق مزاعم التحرش الجنسي، خلال عملية تدقيق بتكليف من وزارة الرياضة، "أُوقف عن القيام بمهام منصبه"، الأسبوع الماضي مع تكليف نائبه فيليب ديالو، بتسيير شؤون الاتحاد مؤقتًا.

ولم يتسن الوصول على الفور إلى لوجريت، للتعليق، اليوم.

وأضاف مكتب المدعي العام، في بيانه: "ردًا على تقرير من "أي.جي.ئي.إس.آر" (التفتيش العام للتعليم والرياضة والبحث)، 13 يناير 2023، تم فتح تحقيق، أمس، في اتهامات تتعلق بالتحرش الأخلاقي والجنسي".

وكانت وزارة الرياضة أمرت في سبتمبر الماضي، بتدقيق في الاتحاد الفرنسي بعد إعلان الاتحاد أنه سيرفع دعوى قضائية ضد مجلة "سوفوت"، بتهمة التشهير بعدما ذكرت أن لوجريت تحرش بعدد من الموظفات.

وتعرض لوجريت "81 عامًا" للانتقادات أيضًا من لاعبين وسياسيين، لانتقاده زين الدين زيدان، أيقونة كرة القدم الفرنسية، الفائز بكأس العالم 1998.

كما واجه لوجريت، الذي تولى منصبه في 2011، انتقادات بعد تجديد عقد مدرب المنتخب الوطني ديديه ديشامب حتى 2026، أي بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية للاتحاد بعامين.