على مدار 44 عامًا تعاني المرأة الأفغانية من عدم المساواة، وكانت تعاني من صعوبة حصولها على حقها في التعليم، والآن تحول الأمر إلى مستحيل بعد القرار الذي اتخذته حركة طالبان في وقت لاحق بمنع الفتيات الأفغانيات من إتمام دراستهن والذهاب للمدرسة.
قالت إيلاي إرشاد، برلمانية أفغانية سابقة، إن موقف التعليم بالنسبة للمرأة الأفغانية صعب جدًا، ونعاني على مدار 44 عامًا، لكن الموقف في الأعوام الأخيرة مرعب للغاية، لأن حركة طالبان تمنع السيدات من الذهاب إلى المدارس والعمل،وتتخذ موقفًا ضد المرأة جملة وتفصيلا وسط التزام العالم بالصمت حول هذه القضية".
وأضافت "إيلاي"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول الإسلامية والناتو لا تزال تلتزم الصمت، ولم تتخذ أي ممارسات ضد طالبان بشأن خدمة التعليم، وبعد منع الفتيات من الذهاب للمدارس واستكمال تعليمهم، سوف يفعلون أكثر من ذلك.
وأشارت إلى أن أمريكا لن تساعدنا، وجميع الدول الإسلامية عليها أن تكون في حوار مباشر مع طالبان لأن هذا يتنافى مع قوانين الشريعة الإسلامية.