الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

متهمين نتنياهو بالفشل.. تسليم رفات المحتجزين يشعل غضب العائلات

  • مشاركة :
post-title
مظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة المحتجزين في غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

 اشتعل غضب عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مع تسليم حركة حماس رفات 4 من المحتجزين بالقطاع ضمن عملية التبادل، متهمين
حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالفشل في الحفاظ على حياة ذويهم وضمان عودتهم أحياء.

وقالت عائلات إسرائيلية، اليوم الخميس، إنه كان من الممكن لحكومة نتنياهو أن تنقذ المحتجزين، الذين سلمت حركة حماس رفاتهم فجر الخميس، وأن تعيدهم أحياء.

وذكرت عائلات المحتجزين في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "ظلوا على قيد الحياة لفترة طويلة في الاحتجاز بغزة، كان عليهم أن يعودوا أحياء، وكان من الممكن إنقاذهم وإعادتهم بالاتفاق مع حماس".

وأشارت العائلات إلى أنه لا يزال 59 محتجزًا إسرائيليًا في غزة دون تحديد موعد الإفراج عنهم، وقالت: "نطالب الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لضمان عودة آخر المحتجزين بحلول اليوم الـ50 من الاتفاق".

ووفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية، تم إخطار عائلات المحتجزين الـ4 بتحديد هوياتهم في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي بتل أبيب.

ومن جهتها؛ صرحت حماس بأنها فرضت التزامن في عملية تسليم الرفات مع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لمنع إسرائيل من المماطلة والتراجع عن استحقاقات الاتفاق.

وفجر الخميس، سلّمت حماس رفات أربعة محتجزين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية، وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق هذا الأسبوع.

ويعرقل نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويفضل تمديد الأولى لأسباب بينها أن المرحلة الثانية تنص على إنهاء الحرب على غزة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم الخميس، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "إسرائيل ترغب في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين".

ونشرت الصحيفة العبرية أن نتنياهو طلب من وفد التفاوض في اتفاق وقف إطلاق النار، السفر إلى القاهرة، اليوم لإجراء مفاوضات حول استمرار الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "وفد إسرائيل سيسافر إلى القاهرة لتقييم ما إذا كان هناك توافق بشأن تمديد الإطار الزمني لعملية التبادل، من أجل إعادة مزيد من المحتجزين".

ووفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، قال رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، إن نتنياهو يريد إطالة المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، "بدافع المصلحة السياسية"، زاعمًا أن "تمديد الاتفاق يعزز قوة حماس.

بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يومًا تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.