عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أول اجتماع له في ولايته الجديدة مع وزراء حكومته، حيث جمع قادة الوكالات الذين يعملون على تنفيذ أجندته بوتيرة سريعة، إلى جانب مستشاره الملياردير إيلون ماسك، المسؤول في إدارة كفاءة الحكومة الذي هيمن حضوره على الاجتماع.
ووصفت قناة "إن بي سي نيوز" الامريكية، أعضاء حكومة الرئيس الأمريكي بالمتفرجين الداعمين له إلى حد كبير، وذلك عندما أعطى ترامب الكلمة لمستشاره الملياردير إيلون ماسك، المسؤول في إدارة كفاءة الحكومة.
وقال ترامب وهو يقدم ماسك: "إنه يضحي بالكثير وفي حين أنه يحظى بالكثير من الثناء، لكنه يتعرض للهجوم أيضًا".
وأثارت جهود ماسك بعض الوزراء، بما في ذلك العديد ممن أصدروا مؤخرًا تعليمات للموظفين بوضع توجيه ماسك ماسك ووزارة كفاءة الحكومة جانباً، التي تتطلب استجابة من خمس نقاط على سؤال، "ماذا أنجزت الأسبوع الماضي؟"
وقد هدد الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء بإظهار ديناميكية محفوفة بالمخاطر بين قادة وكالات حكومة ترامب وقطب الأعمال الملياردير الذي يتطلع إلى إجراء تخفيضات كبيرة في موظفيهم.
وبعد وصول التعليمات إلى صناديق البريد الفيدرالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأ مديرو الإدارات والوكالات في وزارات العدل والدفاع والخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في صد الدفع، على الرغم من اقتراحات ترامب وماسك بأن أولئك الذين لم يستجيبوا يخاطرون بالطرد.
ومع ذلك، حدد أول اجتماع لمجلس الوزراء لترامب التسلسل الهرمي في إدارته، حيث أمضى العديد من رؤساء الإدارات الذين أكدهم مجلس الشيوخ، ساعة يستمعون كالمتفرجين بعد أن أعطى الرئيس الكلمة لماسك في بداية الاجتماع.
وراقب وزراء ترامب ماسك، الذي كان يقف على حافة طاولة طويلة، يشرح عمله باعتباره مسؤول دعم للرئيس وللوكالات والإدارات للمساعدة في تحقيق الأهداف.
وأصر ماسك على أن رسالة البريد الإلكتروني ليلة السبت كانت ببساطة "جس للنبض"، وليس مراجعة للأداء.
ووصف ترامب طلب ماسك بأنه "عبقري" وقال إن الموظفين الذين لم يستجيبوا لرسالة البريد الإلكتروني التي أرسلت في نهاية الأسبوع قد يفقدون وظائفهم.
وفي وقت لاحق، وصف ترامب الأمر الصادر عن ماسك بأنه "طوعي إلى حد ما"، بعد أن أصر ماسك يوم الاثنين على أن عدم الاستجابة قد يؤدي إلى إنهاء الخدمة.
وسأل ترامب الغرفة، التي اندلعت بالتصفيق: "هل هناك من غير سعيد؟"، وأضاف: "أعتقد أن الجميع ليسوا سعداء فحسب، بل إنهم مسرورون". وأشاد ماسك بالوزراء المجتمعين باعتبارهم الأفضل على الإطلاق.