الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نفس "النهاية المؤلمة".. قائدة "طائرة نيبال" المنكوبة تلحق بزوجها

  • مشاركة :
post-title
طائرة نيبال المنكوبة

القاهرة الإخبارية - محمد ربيع

كشف المتحدث باسم شركة الطيران النيبالية "Yeti" التي تحطمت طائرة تابعة لها أمس الأحد، أن قائدة الطائرة خسرت زوجها في حادثة مماثلة عام 2006.

وكانت الطائرة في رحلة من كاتمندو إلى مدينة بوخارا السياحية، وعلى متنها 72 شخصًا، بينهم (68 راكبًا من بينهم 15 أجنبيًا و4 من أفراد الطاقم، ومن بينهم أيضًا 3 رُضع و3 أطفال.

نفس المصير المحتوم

وقال المتحدث باسم الشركة، سودرشان بارتاولا، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، اليوم الإثنين، إن قائدة الطائرة المنكوبة، أنجو كاتيوادا، قررت أن تصبح قائدة طائرة بعد موت زوجها، ديباك بكريل، واستخدمت الأموال التي تحصلت عليها من التأمين على الحياة بالسفر إلى أمريكا لخوض دورات تدريبية.

وأضاف بارتاولا: "لقد كانت سيدة شجاعة، وكان لديها كل الجرأة والإصرار، لقد فارقتنا مبكرًا جدًا".

وأشار المتحدث باسم الشركة إلى أن "كاتيوادا" كانت "قائدًا" وكانت تحلق مع مدرب طيران من أجل الحصول على مزيد من التدريب، عند وقوع الحادثة.

وعملت "كاتيوادا" مع شركة"Yeti Airlines" منذ عام 2010، ولديها 6300 ساعة طيران، حسبما قال المتحدث باسم الشركة.

لا أمل في العثور على ناجين

في وقت سابق، قال مسؤول محلي رفيع المستوى لوكالة "فرانس برس"، إن الأمل بالعثور على ناجين في حادث تحطم طائرة كانت تقل 72 شخصًا في نيبال "معدوم".

وأوضح تيك باهادور ك.س، مسؤول منطقة تاكسي، حيث تحطمت الطائرة الأحد: "عثرنا حتى الآن على 68 جثة ونبحث عن 4 جثث أخرى (...) نصلي لحدوث معجزة. لكن الأمل بالعثور على أحياء معدوم".

إعلان الحداد

وأعلن مجلس الوزراء النيبالي الحداد الوطني (الإثنين)، وقرر تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، حسبما ذكر وزير الصناعة والتجارة والتموين في نيبال عبد الخان لـوكالة "شينخوا".

وقال الوزير إن الحكومة وجهت أيضًا شركات الطيران بفحص طائراتهم بشكل دوري وإلزامي.

350 ضحية منذ عام 2000

وحوادث الطائرات ليست نادرة في نيبال التي توجد فيها 8 جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم، من بينها قمة إيفرست، إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.

وفي مايو 2022، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة "تارا آير" في ناحية موستانج في نيبال، ما أسفر عن مصرع 22 شخصًا كانوا على متنها.

ولقى 350 شخصًا على الأقل حتفهم منذ عام 2000، في حوادث تحطم طائرات أو مروحيات في نيبال.