توقفت حركة السفن، اليوم الإثنين، في مضيق البوسفور بعد جنوح سفينة قادمة من أوكرانيا، حسب ما ذكرت "رويترز"، نقلًا عن وكالة "تريبيكا" للشحن.
وذكرت الوكالة إن سفينة البضائع "إم.كيه.كيه " التي كانت في طريقها من أوكرانيا إلى تركيا جنحت في مضيق البوسفور بإسطنبول، مما أدى إلى تعليق حركة الملاحة في المضيق، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار.
وقالت هيئة خفر السواحل إن عدة زوارق للقطر كانت من بين السفن التي أُرسلت لتقديم المساعدة للسفينة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية قوس السفينة، التي تحمل 13 ألف طن من البازلاء، جانحًا بالقرب من الساحل على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور.
وقال مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، الذي يدير عمليات اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، في مطلع الأسبوع إن السفينة كانت متجهة من "بيفديني" إلى ميناء مرسين التركي على البحر المتوسط.
وبيّنت "تريبيكا" أن سفينة الشحن، التي ترفع "علم بالاو"، جنحت عند "أكاربورنو" عند الطرف الشمالي من المضيق في وقت مبكر اليوم الإثنين، بينما كانت متجهة جنوبًا. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو انسكاب الحمولة.
وكانت السلطات التركية، أعلنت الأسبوع الماضي، تعليق حركة مرور السفن عبر مضيق البوسفور، بسبب الضباب الكثيف في مدينة إسطنبول.
وفى شهر سبتمبر الماضي، علقت السلطات التركية حركة مرور السفن فى مضيق البوسفور، بسبب تعطل سفينة شحن كبيرة تحمل 3 آلاف طن من الذرة، وجنوحها نحو البر، أثناء إبحارها من أوكرانيا إلى إسطنبول.
وتجدر الإشارة إلى أن أول سفينة حبوب أوكرانية وصلت إلى خليج البوسفور، في خضم الحرب في أوكرانيا، كان في شهر أغسطس الماضي، حيث كانت في طريقها إلى لبنان لتسليم شحنة. وأبحرت السفينة رازوني، التي تحمل 26 ألفًا و527 طنًا من الذرة، من ميناء أوديسا على البحر الأسود ورست عند مدخل البوسفور.
وأعلنت تركيا قبل أشهر اعتزامها رفع رسوم المرور عبر مضيق البوسفور والدردنيل خمس مرات، وفقًا للحقوق الممنوحة لها بموجب اتفاقية مونترو.