أعربت مصر والصين عن التطلع لعقد اللجنة الحكومية المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، تنفيذًا لمخرجات جولة الحوار الاستراتيجي التي عُقِدت في بكين في ديسمبر 2024، والرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما يحقق المنفعة المتبادلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم السبت بين الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، ونظيره الصيني وانج يي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا، وتناول "عبدالعاطي" الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، منوهًا إلى الخطة التي تقوم مصر ببلورتها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وما تحظى به هذه الخطة من دعم عربى، وهو الموقف الذي كان محل توافق من قبل الوزير الصينى، حسبما صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول التطورات فى السودان، وشدد "عبدالعاطي" على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية، والعمل على وقف إطلاق النار في السودان الشقيق، وبما يسهم في إطلاق عملية سياسية شاملة لكل القوى السودانية، يستعيد السودان من خلالها الأمن والاستقرار.
كما استعرض الوزيران التطورات في سوريا، وتوافقا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كل مكونات الشعب السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار تسهم في مكافحة الإرهاب والتطرف بالمنطقة.