الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ولا يزال للمفاوضات بقية.. 6 محتجزين و4 جثث تمهد لجولة ثانية من اتفاق غزة

  • مشاركة :
post-title
تواصل المفاوضات بين حماس وإسرائيل حول إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

في تطور لافت ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الراهنة، أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن اتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.

يأتي هذا الإعلان في وقت تزداد فيه التوترات بين الجانبين وسط ضغوط دولية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، ووفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الاتفاق تم التوصل إليه بعد مفاوضات مكثفة في العاصمة المصرية، القاهرة، بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين.

تأكيدات رسمية

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جميع المحتجزين الأحياء المتبقين ضمن المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراحهم يوم السبت، بينما كان متوقعًا إطلاق سراح 4 آخرين يوم الخميس، كما سيتم تسليم 4 جثث من المحتجزين المتوفين إلى إسرائيل في المرحلة الأولى، ومع ذلك، سيظل 59 محتجزًا في الأسر بعد إتمام هذه المرحلة، من بينهم 28 على الأقل يُعتقد أنهم قد لقوا حتفهم.

في بيان رسمي، صرّح القيادي في حركة حماس خليل الحية بأن الحركة ستقوم بتسليم 4 جثث لمحتجزين إسرائيليين الخميس 27 فبراير، تمهيدًا للمرحلة الثانية من المفاوضات، وأكد "الحية" التزام حماس بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، مشيرًا إلى ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي أيضًا، كما طالب بإدخال آليات ثقيلة لانتشال جثث القتلى والمحتجزين الذين قضوا جراء القصف الإسرائيلي.

قائمة محتجزين متوقعة

تضمنت المرحلة الأولى إطلاق سراح 14 محتجزًا حتى الآن، إضافة إلى أربعة محتجزين يعانون حالات طبية حرجة، كما تضم القائمة شيري بيفاس وولديها أرييل وكفير، الذين أثار غيابهم قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.

وعلى الرغم من التقدم المحرز في المرحلة الأولى، فإنه لا تزال هناك تحديات تواجه تنفيذ المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تشمل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة مقابل إطلاق سراح باقي المحتجزين.

وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صديقه المقرب ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بقيادة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وذلك بدلًا من رئيسي جهاز الشاباك (رونين بار) والموساد (دافيد برنياع) اللذين قادا المحادثات حتى الآن.