قال نائب رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار، إن الدولة المصرية تعد أكبر داعم على مستوى العالم للقضية الفلسطينية.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال مؤتمر صحفي من أمام الجانب المصري من معبر رفح البري، اليوم السبت، أن طواقم الإسعاف المصري والأطقم الطبية تعمل على فرز وتقييم حالات المصابين والمرضي الفلسطينيين فور وصولهم إلى المعبر، مشيرًا إلى أنه منذ بداية فبراير الجاري تم تغيير الاستراتيجية الخاصة باستقبال المصابين، وهناك نقاط عيادات متنقلة مكتملة التجهيزات.
وعن آلية دخول المصابين إلى مصر، أوضح أن سيارات الإسعاف المصرية تستقبل المصابين والمرضي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح وتنقلهم إلى الجهة المصرية لإنهاء الأوراق الخاصة بالحالات، مثل الجوازات والأوراق الخاصة بالتصاريح.
وأكد أن وزارة الصحة المصرية تقدم جميع التطعيمات اللازمة للأطفال أقل من 10 سنوات من خلال الحجر الصحي بمعبر رفح، ثم يجري انتقالهم إلى العيادات المتنقلة لفرز الحالات.
وكان وفد مصري أوروبي يضم من الجانب المصري نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، ترافقهما أنجيلنا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد لدى مصر، ووفد من جامعة الدول العربية، تفقدوا خلال الزيارة جهود تقديم المساعدات لغزة واستقبال المصابين والمعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة (الكرفانات) المصطفة استعدادًا لدخول قطاع غزة، في مدينة العريش المصرية والجانب المصري من معبر رفح.
واستقبل ميناء رفح البري، اليوم السبت، دفعة جديدة من المصابين والمرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ ش أ).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في ميناء رفح البري، أن الدفعة الـ14 من المصابين والمرضى الفلسطينيين، تضم 46 مصابًا ومريضًا و93 مرافقًا لهم، موضحًا أنهم وصلوا إلى رفح، تمهيدًا لنقلهم بسيارات الإسعاف، وتلقي العلاج والرعاية الطبية في مستشفيات شمال سيناء وغيرها من المحافظات.
وتواصل مصر جهودها الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، إذ استقبل معبر رفح من الجانب المصري، حتى الآن 14 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
وبلغ عدد العابرين حتى الآن 700 جريح ومريض فلسطيني، بالإضافة إلى ما يقارب من 845 مرافقًا، وتم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء والمحافظات الأخرى، وفق خطة العلاج التي وضعتها وزارة الصحة المصرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وكافة الجهات المعنية.