قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "باريس جاهزة للعمل المشترك مع سوريا في مكافحة الإرهاب واحترام سيادتها، وإن بلاده ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا".
وأضاف الرئيس الفرنسي، "أن إدماج قوات "قسد" في الجيش السوري سيساعد على مواجهة الإرهاب بالمنطقة، ولا بد من تأمين الظروف المناسبة لعودة النازحين من سوريا للمشاركة في العملية الانتخابية، ولا ينبغي السماح بعودة ميليشيات إيرانية لسوريا، وسنسمح بسفر اللاجئين السوريين لبلدهم والعودة لفرنسا".
ومنذ عدة أيام، أفادت الرئاسة السورية، بأن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
وجاء في بيان للرئاسة السورية أن ماكرون، أكد خلال اتصال هاتفي مع الشرع، مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وإفساح المجال للنمو والتعافي، وناقش الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا والعمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار.
وأكد الشرع أن سوريا "ستكون جزءًا إيجابيًا فاعلًا في المنطقة والعالم، وستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة في استقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها"، بحسب البيان.