قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي بينيزيا، إن أوكرانيا تدعي أن الاتحاد الروسي لا يبحث عن تحقيق السلام، وذلك من أجل إرضاء الرأي العام الغربي.
وأضاف، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، أن كييف ترفض المبادرات الخاصة بالوساطة الحقيقية التي تقدمها موسكو.
وأوضح أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "ديكتاتور" يرفض إمكانية إجراء الحوار مع روسيا، وبالتالي من المستحيل إجراء حوار مع الرئيس بوتين في الوقت الحالي.
وتابع أن أوكرانيا ومن يدعمها يودّون أن تقضي الحرب على آخر أوكراني، وأن الدعم الكبير من الاتحاد الأوروبي يؤكد عدم التطلع إلى السلام.
وأضاف أن نظام كييف بعيد عن كل الوقائع، ولديه الكثير من الأوهام بنقل الحرب إلى داخل روسيا، لأن أوكرانيا تخدم مصالح حلف الناتو، والشعب الأوكراني هو الذي يعاني من ذلك بالمقام الأول.
وأكد على أن الغرب لديه قناعات بأن روسيا تريد تدمير أوكرانيا أو أن تضمها إلى أراضيها، ولكن روسيا لا تستهدف الشعب الأوكراني ولكنها تستهدف النظام الأوكراني الذي يروج للنازية ويمجدها.
وأضاف أن الحرب الروسية ضد النظام النازي الأوكراني قائمة منذ 8 سنوات، ولا ننكر ذلك، وأن الأمور كان ممكنًا أن تكون مختلفة إذا طبقت كييف اتفاقات مينسك وقرارات مجلس الأمن.
واختتم بأن روسيا لن تُنه هذه العمليات إلا حينما تختفي أي تهديدات أو أي شكل من أشكال التمييز التي تستهدف الروس في أوكرانيا، وإذا تحقق ذلك عن طريق الحوار فلنفعل ذلك، ولكن إذا لم يتم ذلك فإننا سنقوم به عن طريق السبل العسكرية، وأن روسيا ترى أن نظام زيلينسكي لا يزال يواصل تطبيق السياسة الديكتاتورية، وهو ما يعرقل السلام بشكل كبير.