شيعت مدينة جنين الفلسطينية، اليوم الأحد، جثامين 11 شهيدًا، من المدينة والمخيم استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المحافظة، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد منعت دفنهم سابقًا، بحسب وكالة "وفا".
وانطلق موكب تشييع الشهداء، الذي اقتصر على أفراد العائلة والمقربين، من مستشفى جنين الحكومي، حيث جرى نقلهم بمركبات الإسعاف إلى أماكن سكن عائلاتهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم.
ومنع الاحتلال أهالي مدينة جنين ومخيمها من الخروج في موكب التشييع، والسير في شوارع المدينة.
وتم نقل جثامين 7 شهداء هم: خليل السعدي (35 عامًا)، والطفل معتز أبو طبيخ (16 عامًا)، ووليد اللحلوح (73 عامًا)، وأمين صلاحات (57 عامًا)، ورائد أبو سباع (53 عامًا)، وحسين أبو الهيجا (38 عامًا)، وعبد الجواد الغول، إلى مقبرة الشهداء في المخيم حيث أُديت صلاة الجنازة عليهم قبل مواراتهم الثرى.
فيما نُقل الشهداء الأربعة: نور محمود، وتمام محيي السعدي، والطفل أحمد السعدي (16 عامًا)، وعبد الوهاب أحمد السعدي (53 عامًا)، إلى منازل عائلاتهم في الحي الشرقي من مدينة جنين لوداعهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد عمر بن الخطاب، ثم مواراتهم الثرى في مقبرة الحي الشرقي.
كانت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أعلنت أنه تم الترتيب مع أهالي الشهداء التسعة لدفنهم اليوم في مقبرة شهداء مخيم جنين، إذ كان الاحتلال قد منع دفنهم في وقت سابق.