نعت حركة "حماس" الفلسطينية، قائدها العسكري محمد الضيف، الذي استشهد في غارة إسرائيلية، أول أغسطس الماضي، بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ونعت الحركة أيضًا عددًا من قادتها هم مروان عيسى"نائب قائد أركان القسام"، غازي أبو طماعة "قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية"، رائد ثابت "قائد ركن القوى البشرية"، ورافع سلامة "قائد لواء خان يونس".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أغسطس 2024، اغتيال القائد العام لحماس محمد الضيف، في غارة بخان يونس جنوب قطاع غزة، في حين قال قيادي بحماس، إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قياداتها شأن القيادة.
وأضاف بيان لجيش الاحتلال: "بعد الحصول على معلومات استخبارية، تأكدنا من مقتل محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بغارة جوية استهدفته في غزة".
ولم تذكر "حماس" على وجه الدقة متى استهدوا.
وذكرت أن هذا الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية، التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كل التدابير ذات الصلة".
وولد محمد دياب إبراهيم المصري -محمد الضيف- عام 1965، لأسرة فلسطينية لاجئة أُجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
وقبل المحاولة الأخيرة نجا الضيف من 7 محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطرة. ووزع جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة ووعد بجائزة نقدية كبيرة بقيمة 100 ألف دولار وأكثر لمن يقدم معلومات موثوقة عن مكان وجود مسؤولي حماس، مثل محمد الضيف.