سخرت شركة الطيران النيوزيلندية الرسمية من الأمير هاري، عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ادعائه أن زوجته ميجان ميركل حجزت تذكرة على متن الدرجة الأولى على خطوطها من المكسيك إلى بريطانيا.
والحقيقة أن الخطوط الجوية النيوزيلندية لا تمتلك تصنيفًا لمقاعد الدرجة الأولى، كما أنها لا تمتلك رحلات بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وهو ما قالته الشركة إنها ستنتهج تصنيفًا جديدًا تطلق عليه "درجة سوسيكس"، نسبة إلى لقب الأمير هاري الملكي وهو "دوق سوسيكس".
وذكر هاري في مذكراته المنشورة حديثًا "سبير"، إن ميجان ميركل حجزت رحلة طيران على الخطوط النيوزيلندية من المكسيك إلى إنجلترا، عام 2018 لوالدها توماس ميركل.
وكتب هاري: "قلنا له، اترك المكسيك الآن: هناك مستوى جديد تمامًا من المضايقات سيحدث لك، لذا تعال إلى بريطانيا الآن".
وأضاف: "طيران نيوزيلندا، حجزنا له الدرجة الأولى، ودفعت ميجان ثمن التذكرة".
ومع ذلك؛ تقول شركة الطيران إنها لم تقم مطلقًا بتشغيل رحلة طيران بين البلدين وتقدم خدمة رجال الأعمال المميزة بدلًا من الدرجة الأولى.
وتضمن منشور خطوط الطيران النيوزيلندية، رموزًا تعبيرية للتاج الملكي وعيونًا مُحدقة تعبيرًا عن عدم التصديق.
يذكر أن هاري وميجان استقالا من واجباتهما الملكية، عام 2020، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، إذ استفادا من علاقاتهما الملكية من خلال العديد من العقود المربحة للكتب والبرامج التلفزيونية.
ومع ذلك، فإن كتاب "سبير" يحتوي على عدد من التناقضات الأخرى إلى جانب تلك الخاصة بطيران نيوزيلندا، بما في ذلك الادعاء بأن والدته الأميرة ديانا، اشترت له هدية في عام 1997، لم تكن موجودة بالعالم حتى عام 2001.