أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرارًا بتحويل أي أرض في مدينة القدس المحتلة لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـقانون "أملاك الغائبين" الإسرائيلي، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء أو التصرف فيها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت محافظة القدس، في بيان، إن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس بمنطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، وتوسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة تمهيدا للاستيلاء على مئات الدونمات لصالح الاستيطان بالمدينة المقدسة المحتلة.
كذلك أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بهدم 8 منازل و5 بركسات (غرف جاهزة وقابلة للنقل) في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وأفاد مجلس بلدي عناتا، في بيان، بأن الاحتلال طلب إخلاء 13 منزلًا خلال 12 يومًا، تعود لأشقاء وأبناء عمومة من عائلة الفهيدات.
وقالت اللجنة الشعبية في العيسوية إن موظفي من بلدية الاحتلال في القدس برفقة شرطة الاحتلال، وزعوا إخطارات بالهدم في البلدة واستدعاءات لأصحابها، بذريعة البناء دون ترخيص.
ونفّذت سلطات الاحتلال منذ 7 أكتوبر عام 2023 أكثر من 433 عملية هدم وتجريف لمنازل ومنشآت في محافظة القدس.
واعتدى مستوطنون، اليوم على أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الانتهاكات الإسرائيلية في مسافر يطا، أسامة مخامرة، في بيان، إن مستوطنين من مستوطنة "أفيجال" المقامة عنوة على أراضي شرق يطا، اعتدوا على أراضٍ قرب في منطقة "أم الشقحان" بمسافر يطا، وقاموا بأعمال تجريف وزراعة أشجار في محاولة للاستيلاء عليها.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.