أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمرت جميع المولدات الكهربائية في المستشفى.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيانٍ: "نطالب المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ448 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
ووفقًا لبيان سابق لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 45 ألفًا و436 شهيدًا و108 آلاف و38 مصابًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
ومن جهته، أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ ما يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة تطهير عرقي وحرب إبادة، لافتًا إلى أنّ القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان.
وأضاف الهباش، لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنّ الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، لافتًا إلى أنّ الصمت الدولي تجاه مجازر غزة يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل في عدوانها على القطاع، مواصلًا: "نريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة".
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني: "ما يحدث حرب إبادة، فعندما يحرم المواطنون بمنطقة كاملة من أدنى مستويات الرعاية الصحية والإمكانيات الطبية، هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه خطة الجنرالات الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها واستيطانها مثلما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون".