الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد فشل المحادثات مع الحكومة.. عمال الصحة في بريطانيا يواصلون الإضرابات

  • مشاركة :
post-title
إضراب الممرضات في بريطانيا

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

أعلن قادة اتحاد العاملين في قطاع الصحة البريطانية، اعتزامهم تنظيم الإضرابات المخطط لها، بعد فشل المحادثات مع وزير الصحة "ستيف باركلى" حول زيادة الأجور خلال السنة المالية الحالية، لمواجهة نفقات المعيشة المرتفعة ومعدلات التضخم المتزايدة.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن قادة العاملين في قطاع الصحة البريطاني، أن الاجتماع مع "باركلي" جاء مخيبًا للآمال، وأنهم يعتزمون المضي قدما في تنظيم الإضرابات المخطط لها في وقت لاحق الشهر الجاري.

وذكرت "الإندبندنت" أن "باركلى" قال في الاجتماع الذي جرى اليوم الاثنين، مع نقابات العاملين في قطاع الصحة البريطاني، أن أي زيادة في الأجور يجب أن تتضمن "إنتاجية وكفاءة أكبر" من الموظفين.

ولكن في خطوة يحتمل أن تكون مهمة، أخبر وزير الصحة النقابات أيضا أنه سينظر في مطالباتهم بزيادة الأجور لمرة واحدة، قبل المراجعة التي تنظر في تسوية الرواتب العام المقبل التي تبدأ في أبريل.

ونقلت "الإندبندنت" عن مصدر مقرب من "باركلي": "إن النقابات تقدمت بطلب زيادة الأجور لمرة واحدة هذا العام، وتمت الموافقة على النظر في هذا الطلب، نود إجراء محادثات حول كيفية تعزيز كفاءة النظام الصحي، نستقبل ونعالج مزيدًا من المرضى."

وقال "أوناي كساب" ممثل نقابة "يونايت" العمالية - حسبما ذكرت "الإندبندنت" - أن الحكومة ترغب فقط في الحديث عن الإنتاجية، وأن إضراب عمال الإسعاف المزمع في 23 يناير الجاري سيمضي قدمًا.

وأضاف كساب" أنه كان واضحًا تمامًا بأن الحكومة تريد من أعضائنا إعطاء المزيد لأجل النظر في رفع الأجور، وهذا أمر مشين".

وقالت النقابات إنها لن تلغي الإضرابات في الأسابيع القليلة المقبلة، إلا إذا قدمت الحكومة عروضًا لحل الخلافات بشأن تسوية الأجور هذا العام، بينما تريد الحكومة التفاوض بشأن زيادة الأجور للعام المقبل.

ووصفت كلية التمريض الملكية الاجتماع الذي دام 45 دقيقة مع "باركلى" بأنه مخيب للآمال، وانتقدت عدم رغبته في مناقشة زيادة الأجور في 2022-2023. وقالت كلية التمريض الملكية إن الإضرابات المخطط لها في 18 و19 يناير الجاري سوف تمضي قدما.

كما أعلن سائقو الإسعاف عزمهم تنظيم الإضرابات المخطط لها في 11 و23 يناير الجاري، بعد فشل المحادثات في تلبية مطالبهم برفع الأجور خلال العام الجاري.

وكذلك بدأ آلاف الأطباء المبتدئين في إنجلترا التصويت، اليوم الاثنين، على ما إذا كانوا سيضربون أم لا. وقال أخصائيو العلاج الطبيعي إنهم سيعلنون عن مواعيد الإضراب في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على الرغم من المحادثات مع "باركلي". وقالت "إيلين سباركس" من جمعية "تشارترد" للعلاج الطبيعي: "على الرغم من أن الاجتماع كان أكثر إيجابية هذه المرة، إلا أنه لا يوجد شيء ملموس على الطاولة".