تصدر فيلم I’m Still Here المركز الأول في البرازيل محققًا نحو 10.7 مليون دولار منذ عرضه في 7 نوفمبر الماضي، إذ أصبح في الأسبوع الثالث أفضل فيلم في السوق المحلي بالبرازيل لهذا العام، بالإضافة إلى أنه أضخم أفلام والتر ساليس متجاوزا فيلمه Central Station إنتاج 1998.
الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في عرضه العالمي الأول يمهرجان فينسيا السينمائي، ووصل إلى القائمة المختصرة في سباق الأوسكار فئة الفيلم الروائي العالمي، تدور أحداثه في ريو دي جانيرو عام 1970، وهو مقتبس من مذكرات تحمل الاسم نفسه كتبها مارسيلو روبينز بايفا.
وتشمل الجوائز الأخرى التي نالها الفيلم حتى الآن ترشيحين لجائزة جولدن جلوب - لأفضل فيلم بلغة غير الإنجليزية وأفضل ممثلة في فيلم درامي لفرناندا توريس - وجائزة الجمهور في ساو باولو، وضممن قائمة أفضل 5 أفلام دولية للمجلس الوطني للمراجعة.
وقال والتر ساليس لـ"Deadline" :"إن الفيلم حقق تفاعلا غير متوقع في البرازيل حيث يبقى الجمهور في الفيلم حتى نهاية التترات، ويكتبون على وسائل التواصل الاجتماعي عن تجربتهم في دور العرض، وهو ما لم نكن نتوقعه، مما جعلني أفكر الآن في أن الأدب والسينما والموسيقى يمكن أن تكون أدوات لا تصدق ضد النسيان".