أُقيل مدير أمن العاصمة البرازيلية برازيليا، بعد أحداث العنف والاحتجاجات التي قام بها أنصار الرئيس اليميني السابق بولسونارو.
وقال إيبانييس روشا، حاكم مقاطعة برازيليا الفيدرالية، على "تويتر": لقد قررت إقالة أندرسون توريس، مدير الأمن في برازيليا، الذي كان مُقربًا من الرئيس السابق بولسونارو، بحسب موقع "إن.تي.في" الألماني.
وكلف حاكم العاصمة برازيليا، جميع قوات الأمن بالاستنفار الأمني والقبض على المسؤولين عن أعمال العنف والاحتجاجات، التي شهدتها العاصمة أمس الأحد.
واعتُقِل 150 شخصًا على الأقل من أنصار رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو، بعد أن شهد، أمس الأحد، اقتحام ونهب مقار السلطات الرئيسية في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
واقتحم أنصار جايير بولسونارو، اليوم الأحد، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، بعد أن كسروا الطوق الأمني المضروب حول هذه المنشآت، وذلك احتجاجًا على عودة الرئيس اليساري "لولا دا سيلفا" إلى الحكم مجددًا، الأسبوع الماضى.