تفقد وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، اليوم الاثنين، الشريط الحدودي العراقي السوري والقطعات الأمنية المنتشرة، كما يتابع خطط الانفتاح والانتشار.
وأصدر "الشمري"، خلال زيارته للشريط الحدودي العراقي السوري، مجموعة من التوصيات المهمة لدعم العمل الأمني والاستخباري.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزير الداخلية العراقي في بيان، أن "الشمري يتواجد على الشريط الحدودي العراقي السوري لليوم الثاني على التوالي، وتفقد القطعات الأمنية المنتشرة بالمنطقة، واطلع على خطط الانفتاح والانتشار الأمني، كما عقد اجتماعًا في مقر اللواء التاسع بالمنطقة الثانية ضمن قيادة قوات الحدود بمحافظة الأنبار"، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
واطلع وزير الداخلية العراقي على أهم الواجبات التي تقوم بها القوات الأمنية لتعزيز أمن الشريط الحدودي، وأصدر جملة من التوصيات التي تُسهم في تعزيز العمل الأمني والاستخباري ضمن قاطع المسؤولية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الاثنين، بأن عددًا من العراقيين دخلوا البلاد، الليلة الماضية، عبر منفذ القائم قادمين من سوريا، موضحة أنه "لا وجود لأي قلق أو تخوف".
وذكرت الوكالة العراقية "واع" نقلًا عن مسؤولين أمنيين في البلاد، إن الحدود العراقية مؤمنة بشكل كامل ولا يوجد أي خرق، مشيرًا إلى أن "القطعات الأمنية منتشرة بشكل كامل".
وأوضحت أن "الوضع مؤمن ومسيطر عليه وهناك حالة من الهدوء على الشريط الحدودي العراقي السوري"، وأن وزير الداخلية والقيادات الأمنية أجروا جولة ميدانية على طول الشريط الحدودي.