الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الإدارة الأكثر ثراء في التاريخ.. مليارديرات أمريكا وزراء في حكومة ترامب

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

استعان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بمجموعة من الداعمين من الأثرياء لشغل مناصب رئيسية في ولايته الثانية، إذ يحقق ما لا يقل عن 11 مرشحًا لمناصب استراتيجية مكانة الملياردير، أو لديهم أزواج مليارديرات، أو على مسافة قريبة من هذه العتبة.

ووفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية، ستكون النتيجة الصافية هي الإدارة الأكثر ثراءً في تاريخ الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية تبلغ 340 مليار دولار في بداية هذا الأسبوع، قبل أن يعزز ترامب قيمتها النقدية من خلال محاولة تعيين ثلاثة مليارديرات آخرين على الأقل.

تفوق الثروة الإجمالية للولاية الثانية لترامب، نظيرتها في الأولى والتي تشكلت بعد فوزه في الانتخابات عام 2016، والتي كانت في ذلك الوقت أغنى حكومة في الولايات المتحدة على الإطلاق.

ويخشى ديفيد كاس، المدير التنفيذي لمنظمة "الأمريكيون من أجل العدالة الضريبية"، إن هدف ما أسماه "حكومة المليارديرات للمليارديرات" التي شكّلها ترامب، هو تخفيضات ضريبية ضخمة لصالح الأثرياء للغاية.

وأشار "كاس" إلى أنه سيتم تحقيق هذه التخفيضات الضريبية على حساب خفض الخدمات مثل التعليم والضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، التي توفر الرعاية الصحية لأصحاب الدخول المنخفضة.

رجل الأعمال إيلون ماسك، مالك شركتي تسلا وسبيس إكس

وبالحديث عن مسؤولي ولاية ترامب الثانية، يأتي أبرزهم رجل الأعمال إيلون ماسك، مالك شركتي تسلا وسبيس إكس، وهو أغنى رجل في العالم، إلى جانب فيفيك راماسوامي، وهو رائد أعمال آخر في مجال التكنولوجيا يقال إن ثروته تبلغ مليار دولار على الأقل.

ولم يتردد ترامب في ترشيح أعضاء مجلس الوزراء من أصحاب المليارات الذين سيتعين عليهم الخضوع لجلسات استماع عامة في مجلس الشيوخ، ويتوقع أن تصبح ثروتهم قضية.

ومن بين هؤلاء ليندا ماكماهون، المرشحة لمنصب وزيرة التعليم، وهي مديرة تنفيذية سابقة في اتحاد المصارعة العالمي، وتقدر ثروة زوجها فينس ماكماهون بنحو 3 مليارات دولار.

حاكم ولاية داكوتا الشمالية ورجل الأعمال السابق دوج بورجوم

وجاء حاكم ولاية داكوتا الشمالية ورجل الأعمال السابق دوج بورجوم، الذي تم تعيينه وزيرًا للداخلية، وهوارد لوتنيك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، الذي تم ترشيحه وزيرًا للتجارة، ضمن اختيارات ترامب.

واختار ترامب، سكوت بيسنت، الشريك السابق في شركة سوروس لإدارة الاستثمار، الذي تم ترشيحه وزيرًا للخزانة، وكل هؤلاء المذكورين تبلغ ثروتهم الإجمالية وحدها 10.7 مليار دولار، أي أكثر بـ4.5 مليار دولار من أول حكومة لترامب.

ومن بين الآخرين الخاضعين لتأكيد مجلس الشيوخ تشارلز كوشنر، قطب العقارات ووالد صهر ترامب، وجاريد كوشنر، السفير المحتمل في باريس، ووارن ستيفنز، رئيس أحد البنوك الاستثمارية والذي اُختير سفيرًا للولايات المتحدة في لندن.

وتم ترشيح جاريد إيزاكمان، رائد فضاء تجاري ورجل أعمال لرئاسة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، وكيلي لوفلر، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري السابق والرئيس المشترك للجنة تنصيب ترامب، والذي اختاره الآن لرئاسة إدارة الأعمال الصغيرة.

الملياردير والمستثمر ستيفن فاينبرج

وبحسب مجلة "فوربس"، فإن كل هؤلاء يندرجون تحت فئة المليارديرات إما بشكل فردي أو من خلال الروابط الزوجية أو العائلية.

وكذلك، اختار ترامب ستيف ويتكوف مبعوثًا إلى الشرق الأوسط، وهو قطب عقارات قُدِّرت القيمة الصافية لثروته بنحو مليار دولار.

وهناك فرانك بيسينيانو، المرشح لرئاسة إدارة الضمان الاجتماعي، والذي سيكون مسؤولاً عن إدارة معاشات التقاعد وفوائد المتقاعدين في البلاد. وهو رئيس شركة فيسيرف "تكنولوجيا مالية مقرها ويسكونسن"، وتقدر ثروته الحالية بنحو 974 مليون دولار.

وبحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، عرض ترامب منصب نائب وزير الدفاع على ملياردير آخر، وهو ستيفن فاينبرج، وهو مستثمر في الأسهم الخاصة ورئيس مشارك في شركة سيربيروس كابيتال مانجمنت.

وقُدِّرَت ثروة فاينبرج الشخصية اعتبارًا من يوليو من هذا العام بنحو 4.8 مليار دولار. ومن غير المعروف ما إذا كان قد قبل العرض.