التقى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطى، مع نائب وزير خارجية ماليزيا محمد الأمين، اليوم الاثنين، على هامش "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة".
أشاد وزير الخارجية والهجرة المصري، بالحراك الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية- الماليزية خلال السنوات الأخيرة، منوهًا إلى زيارة رئيس الوزراء الماليزي لمصر ولقائه برئيس الجمهورية المصري في نوفمبر 2024، وأعرب عن التطلع لأن تشهد مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين مزيدًا من التقارب والتعاون البناء خلال الفترة المقبلة. كما أكد الوزير عبدالعاطي على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين على كافة المستويات، بما في ذلك الدفع بالآليات الخاصة بتواصل مجتمع الأعمال في البلدين، وتشجيع الاستثمارات الماليزية على الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في مصر، بالإضافة إلى زيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين.
واتصالًا بتطورات الأوضاع الإقليمية، ثمن وزير الخارجية المصري مواقف ماليزيا المؤيدة للشعب الفلسطيني، ووجه الشكر لحكومة وشعب ماليزيا على حشد الموارد وتخصيصها للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. كما تبادل الجانبان الرؤي والتقديرات بشأن مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث نوه الوزير عبدالعاطي إلى تداعيات استمرار الحرب في غزة على عدم الاستقرار في المنطقة وتوسيع رقعه الصراع، وجدد موقف مصر الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني.