اسُتشهد 29 فلسطينيًا، وأصيب آخرون، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منهم 22 شمالي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع إصابات عدة جراء قصف مدفعية الاحتلال عددًا من المنازل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قالت وسائل الإعلام، إن طفلة استُشهدت وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال.
من جانبه، أفاد بشير جبر، من خان يونس، باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال مركبة في منطقة قيزان النجار بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال "جبر" خلال رسالة على الهواء، إن الاحتلال يتعمد استهداف المنظمات الإغاثية والأسواق لتجويع الفلسطينيين.
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل أحد منفذي هجوم السابع من أكتوبر في هجوم على مركبة في قطاع غزة، مضيفًا أنه يفحص ما إذا كان موظفًا في منظمة المطبخ العالمي "ورلد سنترال كيتشن" للإغاثة.
وفي منشور على "إكس"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: "أغار الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على سيارة كان يستقلها عنصر من حركة "حماس" شارك في أحداث السابع من أكتوبر.. لقد كان العنصر تحت متابعة استخبارية لفترة طويلة وتم استهدافه بناء على معلومات استخبارية موثوقة عن مكان وجوده في الوقت الحقيقي".
وأضاف: "يتم فحص الأنباء حول شغله أيضًا لدى منظمة WCK الدولية.. نؤكد أن الحديث عن سيارة مدنية لم يتم تنسيق مرورها في المحور المذكور بغية نقل مساعدات".
من جهة ثانية، نقلت وكالة "رويترز" عن مسعفين قولهم إن 25 فلسطينيًا على الاقل استشهدوا في ضربات لجيش الاحتلال على قطاع غزة خلال الليل واليوم السبت.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء وأكثر من 100 ألف مصاب آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.