الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

غضب عارم ضد الحزب الحاكم.. تعليق عضوية الاتحاد الأوروبي يشعل جورجيا

  • مشاركة :
post-title
مظاهرات في جورجيا

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

شهدت جورجيا اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، بعد أن علق الحزب الحاكم في البلاد المفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

نشرت وكالة "فرانس برس" أن الشرطة أطلقت مدافع المياه ونشرت رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بينما حاول أشخاص ملثمون اقتحام البرلمان.

وألقى بعض المحتجين الألعاب النارية على الشرطة وهم يهتفون "روس" و"عبيد"

وأغلق آلاف المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي شوارع العاصمة قبل بدء المواجهات.

وقالت وزارة الداخلية إنها اعتقلت 43 شخصًا خلال الاحتجاجات، مشيرة إلى إصابة 3 من ضباط الشرطة، تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى.

ونقلت صحيفة "ذا جاريان" البريطانية، عن المتظاهر شوتا ساباشفيلي (20) عامًا قوله: "لم يفز حزب الحلم الجورجي بالانتخابات. لا يوجد برلمان أو حكومة شرعية في جورجيا".

وأضاف: "لن نسمح لهذا الذي نصب نفسه رئيسًا للوزراء بتدمير مستقبلنا الأوروبي".

ومن جانبها، قالت الرئيسة سالومي زورابشفيلي إن الحكومة أعلنت الحرب على شعبها وواجهت شرطة مكافحة الشغب في الاحتجاج، وسألتهم عما إذا كانوا يخدمون روسيا أم جورجيا. وصرحت في مؤتمر صحفي إلى جانب زعماء المعارضة: "اليوم يمثل نقطة مهمة، وهو نهاية الانقلاب الدستوري الذي كان يتكشف منذ عدة أسابيع".

وأضافت: "اليوم، أعلنت هذه الحكومة غير الموجودة وغير الشرعية الحرب على شعبها"، واصفة نفسها بأنها "الممثل الشرعي الوحيد للبلاد".

وجاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه عن حزب الحلم الجورجي الحاكم تعليق المفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

وجاء إعلان الحكومة بعد ساعات من اعتماد البرلمان الأوروبي قرارًا غير ملزم برفض نتائج الانتخابات البرلمانية الجورجية التي أجريت في 26 أكتوبر، ووصفه أنه مظهر آخر من مظاهر التراجع الديمقراطي المستمر الذي يتحمل حزب الحلم الجورجي الحاكم المسؤولية الكاملة عنه.

وقد دعا القرار إلى إجراء انتخابات جديدة خلال عام تحت إشراف دولي وفرض عقوبات على كبار المسؤولين الجورجيين، بما في ذلك رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه.

في وقت سابق من يوم الخميس، قال رئيس الوزراء كوباخيدزه أن عضوية الاتحاد الأوروبي قد تضر باقتصاد جورجيا لأنها ستتطلب من تبليسي إلغاء اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة والصفقات التجارية مع الدول الأخرى.

وصرحت في مؤتمر صحفي إلى جانب زعماء المعارضة: "اليوم يمثل نقطة مهمة، وهو نهاية الانقلاب الدستوري الذي كان يتكشف منذ عدة أسابيع".

وأضافت: "اليوم، أعلنت هذه الحكومة غير الموجودة وغير الشرعية الحرب على شعبها"، واصفة نفسها بأنها "الممثل الشرعي الوحيد للبلاد".

وجاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه عن حزب الحلم الجورجي الحاكم تعليق المفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

وجاء إعلان الحكومة بعد ساعات من اعتماد البرلمان الأوروبي قرارًا غير ملزم برفض نتائج الانتخابات البرلمانية الجورجية التي أجريت في 26 أكتوبر، ووصفه أنه مظهر آخر من مظاهر التراجع الديمقراطي المستمر الذي يتحمل حزب الحلم الجورجي الحاكم المسؤولية الكاملة عنه.

وقد دعا القرار إلى إجراء انتخابات جديدة خلال عام تحت إشراف دولي وفرض عقوبات على كبار المسؤولين الجورجيين، بما في ذلك رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه.

وفاز حزب الحلم الجورجي في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي والتي رفضتها المعارضة في دولة جنوب القوقاز ووصفوها أنها مزورة وأدانها المسؤولون الأوروبيون.

ويُنظر إلى الانتخابات التي جرت في 26 أكتوبر على نطاق واسع على أنها استفتاء على تطلعات البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأشار الحزب الحاكم للناخبين إلى أنه سيستمر في السعي للحصول على عضوية الكتلة.

وصرحت الرئيسة الجورجية، التي تتمتع بدور شرفى إلى حد كبير، في وقت سابق إن الحزب الحاكم تلاعب بالانتخابات بمساعدة روسيا، التي حكمت جورجيا سابقًا من موسكو عندما كانت جزءًا من الاتحاد السوفييتي.

تدهورت علاقات جورجيا مع الاتحاد الأوروبي بشكل حاد في الأشهر الأخيرة حيث زعمت بروكسل أن الحكومة لجأت إلى تدابير استبدادية واعتمدت مواقف مؤيدة لروسيا.