أعرب وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات مع قطر في كافة المجالات، بما فيها المجال الإنساني، على ضوء أنشطة رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مصر والمتمثلة في تعاونه مع مؤسسة "حياة كريمة"، بالإضافة إلى مد أطر التعاون مع مؤسسات مصرية أخرى، أخذًا في الاعتبار ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات تتطلب تعزيز التعاون المصري-القطري في المجال الإنساني.
جاء ذلك خلال لقاء عقده، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم، مع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثان، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأثنى "عبد العاطي" على الدور الذي تلعبه الصناديق الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية، مثمنًا الجهود القطرية المبذولة لتقديم المساعدات للدول التي تواجه أزمات إنسانية، مؤكدًا على موقف مصر الداعي للتوسع في أوجه تقديم المساعدات لتشمل المساعدات العينية بالإضافة إلى المساعدات المالية.
واستعرض وزير الخارجية المصري في هذا الخصوص المؤتمر الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة المقرر أن تستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر.
كما أشار "عبد العاطي" إلى إمكانية التعاون بين الصناديق الإنسانية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، لتنفيذ مبادرات إنسانية مشتركة في أفريقيا، بما يحقق استفادة مشتركة لجميع الأطراف.