قالت النيابة العامة في ليتوانيا، اليوم الثلاثاء، إنها لم تعثر حتى الآن على أدلة تشير إلى أن حادث تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL بالقرب من مطار فيلنيوس، كانت عملية "إرهابية" أو "تخريبية"، بحسب وكالة "رويترز".
ويقود مكتب المدعي العام الليتواني، أحد تحقيقين رسميين في تحطم طائرة بوينج التي كانت تديرها شركة الطيران الإسبانية "سويفت" نيابة عن مجموعة الخدمات اللوجستية الألمانية DHL، أمس الاثنين، وتسببت في وفاة شخص وإصابة 2 آخرين، فيما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت لاحق: "ربما كان حادثًا أو هجومًا هجينًا".
وأعلنت الحكومة الليتوانية في بيان، العثور على الصناديق السوداء للطائرة التي تحتوي على بيانات الرحلة، ومسجلات الصوت، مشيرة إلى أن المحققين يعملون على فحص المواد.
وقال المدعي العام أرتوراس أوربيليس، في بيان لاحق: "لا تشير معلوماتنا الأولية إلى أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق في إمكانية وجود أفعال أكثر خطورة"، مؤكدًا أن "التحقيق لا يزال جاريًا".
وتابع: "ربما نجد أدلة على أنشطة من أنواع أخرى في أثناء تحقيقاتنا".
وكان مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء قالوا لوكالة "رويترز"، إن طائرة تابعة لشركة DHL تحطمت قرب مطار فيلنيوس، الاثنين، ما أسفر عن سقوط شخص وجريحين.
وذكر متحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات، أن الطائرة، التي تشغلها شركة "سويفت" للطيران نيابة عن DHL، أقلعت من لايبزيج في ألمانيا، وسقطت على منزل، لافتًا إلى نجاة كل سكان المنزل.
ورأى شهود أفرادًا من وحدات الإطفاء في الساعة 05:30 بتوقيت جرينتش وهم يضخون الماء على بناية يتصاعد منها الدخان على بعد نحو 1.3 كيلومتر إلى الشمال من مدرج المطار في العاصمة الليتوانية.
وشهدت المنطقة تواجدًا كبيرًا للشرطة وسيارات الإسعاف، إضافة إلى تطويق وإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية القريبة.