الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الخارجية الفلسطينية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر في عدوان غزة

  • مشاركة :
post-title
أناس يسيرون بين أنقاض مبانٍ مدمرة عقب غارات جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ إن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولا إنسانية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".

ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلًا وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل 70% من شهداء قطاع غزة.

وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال، ويواجهن مصيرًا مجهولًا حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولا إنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.

وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على الشعب الفلسطيني.

وطالبت "الخارجية الفلسطينية"، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورًا ودون قيد أو شرط.

وناشدت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.