الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"البث الإسرائيلية": غارة البسطة استهدفت مسؤول العمليات في حزب الله

  • مشاركة :
post-title
محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله

القاهرة الإخبارية - طه العومي

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن المستهدف من الغارة على منطقة البسطة بقلب العاصمة اللبنانية بيروت، فجر اليوم السبت.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المستهدف من هجوم بيروت هو محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله، وأشارت إلى أنه يعد أبرز شخصية عسكرية في حزب الله خلال الشهرين الأخيرين، كما وصفته بأنه "العقل الاستراتيجي الأمني ​​لحزب الله".

وشنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، غارةً استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة البسطة في عمق العاصمة اللبنانية بيروت، ما أحدث دمارًا كبيرًا وحفرة ضخمة بعد أن سُوّي المبنى بالأرض، وأفاد الدفاع المدني اللبناني، بارتفاع حصيلة الغارة إلى 13 شهيدًا وأكثر من 63 جريحًا.

وقالت هيئة البثِّ، إن حيدر تحول من رئيس دائرة العمليات في حزب الله إلى رئيس للأركان بالنيابة خلال الشهرين الماضيين، في أعقاب سلسلة الاغتيالات التي شهدتها الجماعة.

وأوضحت أن "حيدر" يقود حزب الله فعليًا منذ الشهرين الماضيين، وقالت إنه كان المستشار الأول للأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، وكان عضوًا في البرلمان سابقًا.

واستهدف التفجيرات التي وقعت الليلة، بحسب التقارير، مبنى مكونًا من ثمانية طوابق في وسط بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية عن دمار كبير في مكان الهجوم، وأضرار في المبنى المستهدف والمباني المجاورة، كما أفادت بأن المبنى الذي تعرض للقصف كان "مكتظًا بالناس"، وأنَّ "فرق الدفاع المدني تجد صعوبة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض".

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت الهجوم بإطلاق أربعة صواريخ على الأقل.

في الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان بأن المبنى تعرض للقصف بخمسة صواريخ، ما أدى إلى تدميره بالكامل، كما لحقت أضرار بالمباني المجاورة. 

ونجمت الأضرار الجسيمة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عن هجوم بقنابل مضادة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة كبيرة في المكان.

ويأتي الهجوم بعد عودة المبعوث الأمريكي للبنان آموس هوكستاين، إلى واشنطن، الذي كان في جولة بالشرق الأوسط، شهدت إجراءه محادثات لوقف لإطلاق النار في لبنان وإسرائيل.

وأعلن مصدر مطلع على التفاصيل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ هناك تقدمًا كبيرًا فى المفاوضات، لكن لا تزال هناك بعض الأمور تعتبر نقطة خلاف بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى الاتفاق"، وتمسك لبنان بضم دولة عربية لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

في غضون ذلك، أعرب المسؤولون في إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة، الذين تحدثوا إلى "نيويورك تايمز"، عن تفاؤل حذر بشأن آفاق التسوية، لكنهم أضافوا أنه لا يزال من الضروري صياغة "تفاصيل حاسمة" بشأن التنفيذ، وأن الخلافات بين الطرفين قد تلغي الصفقة.

وبحسب مصادر في واشنطن، فإن التفاصيل النهائية يجري "تجميعها"، تمهيدًا لتوقيع الاتفاق.