يواصل كيفن مكارثي، النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، مسلسل الإخفاقات للمرة الحادية عشرة، على مدى ثلاثة أيام في الفوز برئاسة مجلس النواب الأمريكي، وفقًا لما أفادت به "سي إن إن" الأمريكية.
ويحتاج النائب الجمهوري إلى الحصول على 218 صوتًا ليصبح رئيسًا، وكان من المفترض أن يترك ذلك مجالًا ضئيلًا للانشقاقات الجمهورية، لأن الحزب يسيطر على 222 مقعدًا، لكن مكارثي سجل عدة إخفاقات في الفوز بالمنصب، ولم يتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها 203، مما يمثل أقل بكثير من الأغلبية.
وكان "مكارثي"، أكبر جمهوري في مجلس النواب الأمريكي، قدم عدة تنازلات جديدة لزملائه المتشددين المتمردين ضده في معركة على القيادة أصابت المجلس بالشلل، في الوقت الذي أعرب فيه الجمهوريون الآخرون عن غضبهم من أن الحزب يخفق في فرصته في ممارسة السلطة.
ولم يفشل مجلس النواب الأمريكي في انتخاب رئيس له في أول تصويت بنداء الأسماء منذ عام 1923، وليس من الواضح الوقت الذي قد يستغرقه الجمهوريون للخروج من مأزقهم هذه المرة، أو ما استراتيجية مكارثي لتجنب سلسلة محرجة من الهزائم؟