بحث مجلس القيادة الرئاسي في اليمن مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية، وجهود استعادة الدولة خلال اجتماعه في العاصمة السعودية الرياض، بحضور جميع أعضائه بعد آخر لقاء جمعهم في أغسطس من العام الماضي.
بحسب إياد الموسمي مراسل "القاهرة الإخبارية" من عدن، فإن الاجتماع ناقش بعض القضايا الداخلية والأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وذكر "الموسمي" أن الملف الاقتصادي يحظى بأهمية لدى القيادة اليمنية، بعد استهداف جماعة الحوثي موانئ النفط وهددوا بتعطيل تصديره بالطائرات المسيرة.
وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الاجتماع تطرق إلى كيفية استعادة هيبة الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، وآليات توحيد قوى الجيش والمؤسسة الأمنية، حيث تعمل اللجنة الأمنية والعسكرية بوتيرة عالية لاحتواء التباينات بين أعضاء المجلس الرئاسي التي لم تحدث قلقَا بين رعاة العملية السياسية الاتحاد الأوروبي فقط بل في الداخل اليمني.
ووصف الخلافات بأنها ليست عميقة ويمكن تجاوزها ويسعون إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي.
في هذا السياق، توجه معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية إلى العاصمة السعودية الرياض لتدارس الخطط التنفيذية والسياسات العامة في الدولة، باعتبارها الذراع التنفيذي للمجلس الرئاسي.
وعلم مراسل "القاهرة الإخبارية" وجود تغييرات جديدة في الحكومة اليمنية، وهو الأمر الذي سيكون محل نقاش.