تمكنت مدرسة متواضعة في إحدى ضواحي أستراليا من اجتياز المنافسة مع ناطحات السحاب والمتاحف ومحطات المطارات، لتفوز بلقب مبنى العام 2024.
وتفوقت مدرسة دارلينجتون العامة، في ضاحية تشيبنديل في سيدني، على أكثر من 220 تصميمًا آخر من القائمة المختصرة للفوز بالجائزة السنوية المعروفة في مهرجان العمارة العالمي في سنغافورة أمس الجمعة.
تم افتتاح المشروع في الخريف الماضي، وهو يجمع بين مبنى الحرم الجامعي الزاوي المصنوع من الطوب، الذي يتميز بسقف مميز على شكل "أسنان المنشار"، مع مساحات خارجية ذات مناظر طبيعية، بما في ذلك ملعب كرة سلة كبير وحديقة مجتمعية. وتحيط شاشات معدنية منحنية بشكل ناعم بسلسلة من التراسات المفتوحة، ما يسمح بدخول ضوء النهار مع حماية خصوصية الطلاب، بحسب "سي إن إن".
تتميز المدرسة بأنها مشرقة وجيدة التهوية، كما أنها تحتوي على سقف على شكل "منشار" ومساحات خارجية ذات مناظر طبيعية.
كانت المدرسة موجودة منذ فترة طويلة في موقع جنوب سيدني، على الرغم من أن المبنى القديم الذي يعود تاريخه إلى سبعينيات القرن العشرين لم يعد مناسبًا للغرض، وفقًا لشركة fjcstudio، وهي شركة التصميم التي تقف وراء المشروع.
قال المهندسون المعماريون في سيدني إن تصميمهم الجديد "حوّل المدرسة بشكل جذري" لتقديم "بيئات تعليمية جديدة ومعاصرة"، على الرغم من أن المشروع كان يهدف إلى "التقاط روح" الحرم الجامعي الأصلي.
وبحسب موقع المدرسة الإلكتروني، فإن الحرم الجامعي الجديد، الذي يضم مدرسة لمرحلة ما قبل المدرسة وروضة أطفال ومدرسة ابتدائية، سيكون قادرًا على استيعاب أكثر من 500 طالب.
كانت عملية البناء المكونة من مرحلتين تعني أن الفصول الدراسية كانت قادرة على الاستمرار طوال فترة البناء.
ومن بين الفائزين الآخرين أخيرًا مجمع سكني لكبار السن في سنغافورة ومحطة طاقة لتحويل النفايات إلى طاقة ومنحدر للتزلج على السطح في كوبنهاجن بالدنمارك.