أكد كيم بان جون، المدير الفني لنادي أولسان الكوري الجنوبي، شعوره بالارتياح بعد قيادة الفريق إلى لقبه الثالث على التوالي في بطولة الدوري.
وفاز فريق "كيم" على أقرب منافسيه "جانجوون إف سي" بنتيجة 2-1، ليضمن لقب الدوري الخامس للنادي والأول منذ تولي المدرب السابق للمنتخب الماليزي المسؤولية، خلفًا لهونج ميونج بو في أواخر يوليو الماضي.
وقال "كيم"، الذي قضى خمسة مواسم مع أولسان لاعبًا، قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية في هونج كونج في 2002، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أحصل على فرصة العمل مع لاعبين عظماء كهؤلاء، وكنت أعرف أنني يجب أن أفوز بلقب هنا.. كان هناك الكثير من الضغوط لتمديد سلسلة الفوز بالبطولة.. أنا سعيد حقًا بتحقيق ذلك".
وتولى كيم المسؤولية عندما استقال هونج، الذي قاد أولسان للفوز بالبطولة مرتين متتاليتين في عامي 2022 و2023، من النادي ليصبح البديل طويل الأمد ليورجن كلينسمان كمدرب للمنتخب الوطني لكوريا الجنوبية.
ولم يخسر أولسان سوى مرة واحدة في الدوري الكوري بعد وصول كيم، وكان الفوز على جانجوون، الذي جاء بأهداف من جوستاف لودفيجسون وجو مين كيو، هو الثامن للنادي في 11 مباراة بالدوري منذ رحيل هونج.
وجاءت هذه السلسلة من النتائج على الرغم من تساؤل كيم بشكل خاص عمّا إذا كان اتخذ القرار الصحيح بالعودة إلى كوريا الجنوبية، ليصبح مدربًا رئيسيًا للدوري الكوري لأول مرة في مسيرته.
وأضاف: "خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، كنت أتساءل عمّا إذا كنت لم أتخذ الاختيار الخاطئ بتولي هذه الوظيفة على الإطلاق، لكن كان عليّ أن أتغلب على تلك التحديات بمفردي.. البكاء بسبب الشفقة على الذات لن يحل أي شيء".
واختتم: "في النهاية، كان ثقة لاعبي فريقي بي واتباعهم لقيادتي هو السبب الأكبر وراء فوزنا".