قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إنه تحدث هاتفيًا إلى نظيريه الإسرائيلي والإيراني على نحو منفصل، اليوم الأحد، سعيًا لتجنب تصعيد الصراع إلى حرب إقليمية "كارثية".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني، في بيان بعد ضربة جوية إسرائيلية لمواقع عسكرية إيرانية: "أجريت اليوم مكالمتين مهمتين مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وتواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل خفض التصعيد وإنهاء الصراعين في لبنان وغزة"، مضيفًا: "ستكون الحرب الإقليمية كارثية ولن تخدم مصلحة أحد"، بحسب ما ذكرته "رويترز".
ذكرت البعثة السويسرية لدى المنظمة، التي ترأست مجلس الأمن في سبتمبر الماضي، أن المجلس سيعقد اجتماعًا غدًا الاثنين فيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية على إيران.
وأشارت البعثة السويسرية، إلى أن إيران طلبت عقد الاجتماع، وأن الجزائر والصين وروسيا أيدت عقده، بحسب ما ذكرته "سبوتنيك".
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، أمس السبت، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنّت هجومًا على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ باليستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر الحالي، وهجوم سابق في 14 أبريل الماضي".
من جانبها، أعلنت إيران، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت بـ"أضرار محدودة".
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الشعب الإيراني يقف بلا خوف دفاعًا عن أرضه وسيرد على كل ما وصفه بـ"الحماقة" بحكمة وذكاء، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على بلاده.