قال الدكتور جبريال صوما، الاستشاري السابق للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، لـ"القاهرة الإخبارية" إن انقسام الجمهوريين حول مرشحهم لرئاسة النواب، يدل على وجود نفوذ الرئيس ترامب داخل الحزب الجمهوري وبشدة.
وتوقع "صوما" أن يكون ترامب أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
تابع أن مجلس النواب الجديد سوف يلغي جميع الإجراءات التي اتخذها المجلس النيابي السابق فيما يتعلق بلجنة السادس من يناير، وبالتالي يستطيع ترامب الترشح للانتخابات المقبلة.
فيما قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، لـ"القاهرة الإخبارية"، في الشأن ذاته، إن الحزب الديمقراطي متحد أمام انقسام الحزب الجمهوري، لكن في النهاية سيفوز مكارثي بالمنصب؛ وذلك لأن سياسته الخارجية تتسق مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الكونجرس الحالي مهم للغاية بسبب وجود حرب غير مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وأيضا هناك صراع سياسي كبير مع الصين، وهو ما يتطلب وجود كونجرس قوي قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تقترب أكثر من الديمقراطيين.
وتابع أن الديمقراطيين لديهم العديد من المواقف التي تعمل على طمأنة الشارع الأمريكي وهو ما سيفرز رئيسا ديمقراطيًا للولايات المتحدة الأمريكية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي، لـ"القاهرة الإخبارية" إن اختيار رئيس للكونجرس لن يتم إلا عن طريق عقد صفقات بين مكارثي وأعضاء الحزب الجمهوري المعارضين لانتخابه.
وأضاف أن هناك 19 صوتًا فقط يقفون بين مكارثي ومنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، وهي أصوات جمهورية، موضحًا أن الحزب الجمهوري في موقف صعب، إذ لن يستطيع ممارسة مهامه داخل مجلس النواب دون التوافق على اختيار رئيس.