خسر زعيم الحزب الجمهوري كيفين مكارثي، اليوم الثلاثاء، الجولة الأولى من التصويت على منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، بعدما عرقلت الخلافات داخل حزبه، انتخابه رئيسًا للمجلس للمرة الأولى منذ نحو قرن.
وصوّت 11 عضوًا من الحزب الجمهوري لصالح أشخاص آخرين بخلاف مكارثي، وهو ما تسبب في خسارته النسبة اللازمة لانتخابه رئيسًا للمجلس، خلفًا لنانسي بيلوسي، الزعيمة السابقة للديمقراطيين.
ومن المتوقع عقد جولة جديدة من التصويت، لا يعرف مدى نجاح مكارثي في تجاوزها، في وقت لم يغير الأعضاء المعارضون له موقفهم.
وتعد هذه أيضًا المرة الأولى التي يواجه فيها زعيم الحزب الجمهوري مرشحًا من داخل حزبه، إذ ترشح أمامه النائب الجمهوري أندي بيجز، الذي لا يتوقع أن يفوز بالمنصب، لكن وجوده يعرقل فوز مكارثي.
ويتهم الأعضاء الجمهوريون المعارضون مكارثي بـ"غياب الأيديولوجية وعدم اتخاذ موقف أكثر عدوانية ضد الديمقراطيين".
ورشح الديمقراطيون زعيمهم الجديد حكيم جيفريز، الذي خلف نانسي بيلوسي الرئيسة السابقة للمجلس، وهو ترشيح رمزي، إذ سيصوّت له الديمقراطيون الذين لا يملكون الأغلبية في المجلس، فيما لن يصوت له أي من الجمهوريين.