كثف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قصفه الجوي على عدة بلدات جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن الطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية، شنت سلسلة غارات استهدفت بلدات: القليلة، محيط صور، الشعيرية السماعية وطير حرفا.
واستشهد لبناني وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس، إثر غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة حلبتا الجنوبية.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة إسعاف ودراجة نارية في بلدة مجدل سلم، دون أن تُسجل إصابات في الأرواح، وفقًا لمصدر أمني لبناني.
في غضون ذلك، نفذ الاحتلال غارة جوية مستهدفًا بلدة عيتا الشعب، واتبعها بغارة مماثلة مستهدفًا بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجه، مستهدفة دراجة نارية على طريق برج قلاوي، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى والمصابين.
كما أغار الطيران الحربي المعادي على منطقة الفاقعاني عند أطراف يحمر الشقيف، لجهة مجرى نهر الليطاني.
كما تعرضت البلدة لقصف مدفعي معادٍ طال منطقتي الشرابيك ورأس العريض، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي وغارات وهمية فوق النبطية وإقليم التفاح ومع تحليق للطيران المسيّر فوق بلدات النبطية.
وفي النبطية، أدت الغارة المعادية على منطقة مرج حاروف -زبدين، إلى تدمير مبنى بالكامل.
كما تسبب العدوان الجوي على حي كسار زعتر في مدينة النبطية، إلى تدمير مبنى وإلحاق أضرار فادحة في المباني والمنازل المجاورة.
وفي سياق متصل، توقف عدد من محطات الإرسال في البقاع الشمالي والهرمل منذ ثلاثة أيام عن العمل، نتيجة نفاد مادة المازوت فيها، وناشد الأهالي وزارة الاتصالات والشركات العمل على إصلاحها.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان يتعرض منذ الخامس من أكتوبر الجاري لعدوان إسرائيلي عنيف، توسع نطاقه حتى العاصمة بيروت، مما تسبب في اسشتهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.