بعدما انتهت انتخابات التجديد النصفي للكونجرس بغرفتيه "النواب والشيوخ" (يبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 435 مقعدًا، ويتحدد عدد المقاعد عن كل ولاية بحسب عدد سكانها، أما مجلس الشيوخ فيتألف من 100 مقعد على أساس نائبان لكل ولاية) التي جرت في 8 نوفمبر الماضي، وحصل الحزب الجمهوري على الأغلبية في مجلس النواب، بينما احتفظ الديمقراطيون بأغلبية مجلس الشيوخ.
وقال بسام البربندي، دبلوماسي سابق، إن الحزب الجمهوري، فاز في انتخابات مجلس النواب بفارق ضعيف جدًا عن الديمقراطيين، لذا فلن يستطيعوا تنفيذ الأجندة الجمهورية في الحكم.
وأضاف "البربندي"، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن اليوم سيشهد إجراء انتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد، وهناك خلاف بين كثير من الجمهوريين، إذ يعتقد نحو 30 شخصًا أن "كيفن مكارثي" المرشح لرئيس مجلس النواب الجديد ليس جمهوريًا بالقدر الكافي.
وأشار الدبلوماسي السابق، إلى أن الجمهوريين يعترضون عليه وهذه حادثة تعد الأولى من نوعها منذ عام 1923 وهذه حالة تاريخية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع، أن اليوم قد لا يشهد أي انتخاب لرئيس الكونجرس وقد لا يوجد أي انتخاب لأي شخص جديد.