نددت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القدس المحتلة، باقتحام إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، رفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين، في حماية جنود الاحتلال، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت السفارة، في بيان لها، إن السفير توم نيدس كان واضحًا في حديثه مع الحكومة الإسرائيلية بشأن الخطوط الحمراء التي يتعين عليها الوقوف عندها، مضيفًا "تصرفات وزير الأمر القومي التي تضر بالوضع الراهن في الأقصى، مرفوضة".
وبدورها، أدانت السفارة الفرنسية انتهاك "بن جفير" المسجد الأقصى، وكتبت في تغريدة على موقع "تويتر" أن "فرنسا تشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس، وتستنكر أي تحرك يهدف إلى التصعيد".