قالت وسائل إعلام رسمية، إنَّ وزيرة خارجية كوريا الشمالية، وصفت فريق مراقبة العقوبات المتعدد الأطراف الجديد بقيادة الولايات المتحدة، بأنه غير قانوني وغير شرعي على الإطلاق.
كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أعلنت الأربعاء الماضي، عن فريق جديد متعدد الجنسيات لمراقبة تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية، بعد أن أحبطت روسيا والصين أنشطة المراقبة في الأمم المتحدة.
وجرى الإعلان عن الفريق بعد أن رفضت روسيا في مارس التجديد السنوي للجنة خبراء الأمم المتحدة التي أشرفت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية على تطبيق العقوبات التي تهدف إلى الحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية،
وامتنعت الصين عن التصويت.
وقالت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إنَّ القوى المشاركة في حملة التشهير ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستضطر إلى دفع ثمن باهظ لذلك.
وانتقدت تشوي الفريق، الذي سوف تنضم إليه 8 دول أخرى، ووصفته بأنه سلوك غير لائق من جانب واشنطن وانتهاك للنظام الدولي والانتهاك الأكثر وضوحًا لسيادة كوريا الشمالية.
وتحذر واشنطن وسول من العلاقات العسكرية الوثيقة بين كوريا الشمالية وموسكو.
وقالت وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية يوم الجمعة، إنّ كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي من القوات الخاصة إلى أقصى شرق روسيا للتدريب والتأقلم في قواعد عسكرية محلية، ومن المرجح أن يتم نشرهم للقتال في الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه لا يستطيع تأكيد التقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى روسيا تمهيدًا لنشرها في أوكرانيا، لكنه أضاف أن مثل هذه الخطوة ستكون مثيرة للقلق، إذا كانت صحيحة.