الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

3 مطالب أساسية.. أبرز ردود الفعل العالمية على اغتيال السنوار

  • مشاركة :
post-title
يحيى السنوار

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

توالت ردود الفعل العالمية على اغتيال يحيى السنوار ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، بعدما تأكد وفاته على يد جنود تابعين لجيش الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية (جنوبي القطاع)، إذ لعبت الصدفة دوراً كبيرًا في العملية، واتفقت أغلب دول العالم على ضرورة وقف الحرب وإعادة المحتجزين وإنفاذ المساعدات إلى القطاع.

وأطلق الاحتلال الإسرائيلي منذ شهرين عملية للقضاء على ما اسماها "كتيبة تل السلطان" التابعة لحركة حماس في المدينة، وبحسب وسائل الإعلام العبرية تم تنفيذ سلسلة من العمليات والغارات بهدف القضاء على السنوار، إلا أن جميعها باءت بالفشل.

اليوم التالي

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أول من عقب على اغتيال السنوار، إذ أكد أنّ وفاته تقدم فرصة لليوم التالي في غزة بدون سيطرة حركة حماس على السلطة في القطاع، بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.

ورأى "بايدن" أن السنوار كان عقبة أمام تحقيق السلام، وإنهاء الحرب إلى الأبد، مؤكدًا أنّه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب وإعادة المحتجزين إلى منازلهم، لافتًا إلى أنه متفائل بشأن احتمالات وقف إطلاق النار، وأنه سيرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل خلال أربعة أو خمسة أيام لمناقشة تأمين غزة، وكيف سيبدو "اليوم التالي" للحرب.

إعادة المحتجزين

واعتبرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أنّ اغتيال السنوار فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرًا، والاستعداد "لليوم التالي" عندما لم تعد حركة حماس تسيطر على المنطقة، مشددةّ على أنّ حماس هُزِمَت وتم القضاء على قيادتها.

ولفتت إلى أنّ إنهاء الصراع يجب أن يصاحبه توفير الأمن لإسرائيل، وضمان حقوق الفلسطينيين في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير.

وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن اغتيال زعيم حماس يحقق العدالة، وينهي حكم الحركة في قطاع غزة، بينما وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السنوار بأنه المسؤول الرئيسي عن عملية طوفان الأقصى ، وطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين.

متعلقات يحيى السنوار
إلقاء السلاح

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن "السنوار" هو من جلب الموت لآلاف الفلسطينيين وتسبب في معاناة لا حد لها في المنطقة، مطالبة حركة حماس بإلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

وترى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أنّه باغتيال السنوار يتعين بدء مرحلة جديدة، وحان وقت الإفراج عن جميع المحتجزين والوقف الفوري لإطلاق النار وبدء إعادة الإعمار في غزة، مشيرةً إلى أنّ بلادها ستواصل الدعم النشط لكل الجهود في هذا الاتجاه واستئناف عملية سياسية جادة وموثوقة تؤدي إلى حل الدولتين.

وفي السياق ذاته، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن اغتيال السنوار يضعف حركة حماس، من وجهة نظرها.

الضحايا المدنيون

ولن يحزن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على اغتيال السنوار كما يقول بحسب "ذا جارديان"، مشيرًا إلى أنه كان العقل المدبر لليوم الأكثر دموية في التاريخ اليهودي منذ الهولوكوست، بعملية طوفان الأقصى.

ودعا ستارمر، إلى إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار الفوري وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أنّ السنوار كان سببًا في أكثر من عام من الصراع، ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين، في إشارة إلى الذين قتلتهم إسرائيل.

انتصارات نتنياهو

تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، فيأمل أن يؤدي اغتيال السنوار إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع المحتجزين، والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية، وهو ما من شأنه ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة.

وأشار مايك جونسون، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي، إلى انتصارات نتنياهو المتعددة والحاسمة لإسرائيل، التي يرى أنها وضعت إسرائيل على أعتاب يوم جديد من الأمن والحرية في الشرق الأوسط.