قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا يعتبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، هدفًا لعملياته العسكرية.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وذلك بعد أن أعلنت اليونيفيل أنّ أحد مواقعها تعرّض لإطلاق نار مباشر ومتعمّد من دبابة إسرائيلية.
وذكر جيش الاحتلال في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، أنّ وحداته تنفّذ عمليات ضدّ حزب الله في جنوب لبنان والبنى التحتية التابعة لليونيفيل وعناصرها ليست هدفًا، وكل حادث مخالف للقواعد سيُفحص بالتفصيل"، مشيرًا إلى أنّ الحادث المعني في مرحلة الفحص.
يأتي ذلك بعد عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف قوة "اليونيفيل" مجددًا، بإطلاق دبابة ميركافا النار على برج المراقبة الخاص بها.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، كتبت على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، أمس الأربعاء: "رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع بالقرب من كفركلا، أمس، دبابة ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم، وقد تم تدمير كاميرتين، وتضرر البرج".
وأضافت: "مرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشرًا ومتعمدًا على ما يبدو على موقع تابع ليونيفيل"، وطالبت جيش الاحتلال وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حُرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
إلى ذلك، أعربت 40 دولة على الأقل، دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان، وحثّت على حماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.