استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل العمل على تقديم الخدمات الأساسية، والإعداد لمستقبل إدارة الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، مع "سيجريد كاخ" كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، تناول خلال الطرفان الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة نتيجة السياسة الإسرائيلية المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، بحسب ما ذكره السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية المصري تناول مع المسؤولة الأممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة، والتنسيق في هذا الصدد للتواصل مع المانحين الدوليين.
وأكد البيان، أن "عبد العاطي" حرص على الاستماع لعرض مفصل من المسؤولة الأممية حول نتائج مساعيها واتصالاتها وزياراتها الميدانية، والتي عكست المعاناة الإنسانية المتزايدة لأهل غزة، والتي يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية إنهائها في أسرع وقت.
كما ثمن الطرفان الدور المحوري لوكالة "الأونروا" في تقديم الخدمات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك في القطاع، وأكدا عدم إمكانية استبدالها بأي جهة أخرى، وضرورة استمرار الدعم الدولي لأنشطتها، بحسب البيان.