يحتفل العالم العربي والإسلامي، اليوم الأربعاء، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسرور، لما لهذا اليوم من مكانة عظيمة لدى المسلمين في كل البلدان، وبين زيارة الأقارب وشراء الحلوى، تختلف العادات والتقاليد لاستقبال عيد الأضحى، بمختلف أنحاء الدول العربية والإسلامية.
"القاهرة الإخبارية" رصدت من خلال مراسليها أجواء الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك في معظم الدول العربية.
العيد في مصر
مراسل "القاهرة الإخبارية" من القاهرة، رمضان المطعني، قال إنَّ المواطنين يبدأون بالذهاب إلى المساجد لأداء صلاة العيد أولًا ثم يجتمعون لتناول وجبة الإفطار، بعدها يتأهبون للخروج إلى الحدائق والمتنزهات العامة والترفيهية وسط أجواء مبهجة وجميلة، منها ممشى أهل مصر بكورنيش النيل، الذي يتوافد إليه المصريون، ويعد فرصة لزيادة أماكن الجذب السياحي.
العيد في تونس
يعيش الشعب التونسي أيام عيد الأضحى المبارك، وفقًا لنسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أجواء العيد بدءًا من أداء الصلاة ثم الذهاب إلى المنازل لذبح الأضاحي، وبعدها مشهور لدى التونسيين وجود حفلة شواء داخل كل منزل، خصوصًا بعد الذبح وتجتمع أحيانًا بعض العائلات، وأهم الطقوس الموجودة على مائدة الطعام تناول عصير الليمون، كما يُعد طبق "قلاية"، عبارة عن لحم مشوي يصنع من قطع اللحم الضأن والبصل والفلفل الأسود.
العيد في الأردن
وقالت آية السيد، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، إنّ الأردنيين يتوجهون إلى أداء صلاة العيد وبعد ذلك تجتمع العائلات في منزل كبير ويتناولون وجبة الفطور سويًا، ثم توزع الحلويات بأنواعها وأشكالها وفي باقي اليوم تجتمع الأسر لتناول وجبة الغداء، وعادة ما يستغل الناس في الأردن أيام العيد لزيارة الأقارب والجيران، ومن تقاليد وطقوس العيد "المنسف"، طبق رئيسي والأبرز في الأردن، ويعتمد في طبخه على الجميد الأصلي - من منتجات الألبان المجففة- الموجود في الكرك، ويستخدم لحم الذبائح التي ضُحي بها بجانب الأرز.