يحوّل عساف الخرطي، الفنان الفلسطيني، قطع الخردة المعدنية والأدوات التي لم تعد صالحة للاستخدام، إلى أعمال فنية، في منطقة "المغراقة"، بمدينة غزة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن "الخرطي"، الذي يبحث في ساحات الخردة عن المعادن والأدوات المتروكة التي يُمكنه استخدامها في أعماله الفنية؛ لتنفيذ إبداعاته، ومنها حقيبة سفر من الخردة المعدنية أو منحوتة لشخص أو حقيبة أطفال مدرسية.
وقال الفنان عساف الخرطي، إن الخردة أو قطع الحديد غير الصالحة للاستعمال، المتروكة في كل مكان، أستخدمها في عمل مجسمات تخدم القضايا المجتمعية، والتركيز على مشاكل قطاع غزة بالتحديد، فهي تجسيد للحياة اليومية للشباب الفلسطيني الذين يعيشون داخل القطاع أو معاناة الذين هاجروا فلسطين؛ بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن كل قطعة حديدية لها دلالة مُعينة، حقيبة السفر لتسليط الضوء على قضية الشباب الذين هاجروا من قطاع غزة؛ بسبب المعاناة، والمجسمات للأشخاص الذين لهم دور فعال في القطاع، وشنطة المدارس تحكي معاناة الطلاب في المدرسة.